واقعة أثناء الخدمة الوطنية
قفوا يا رفاقـي وكفّـوا الحديـث وشـرّ العـبـاد و أولاد عـمـر
|
وخـسّـة نــاس وأولاد عــرّ يزجّـون أبنـاء نــاس لـشـرّ
|
ودون احتساب رمونـا الـدروع وخلفنا يمشـون فـي كـل سـرّ
|
بضحك الدنـاءة مكـر الخسيـس لزجّونـا ظلمـا وللمـوت جــرّ
|
وحقّـا لحقـدا لنـا يضـمـرون كأنّا المسائيـل عـن كـلّ ضـرّ
|
وبـخـلا لأمثالـنـا يمـكـرون كأنّـا الغريـم ولفـحـة جـمـر
|
بوجـه المخـاطـر يختبـئـون ويرموننـا وسـط إطـلاق نـار
|
يريدون عصرنا حتـى الخـروج ومـا العصـر إلا مقولـة حبـر
|
فمالـك منّـا أعقـل العـريـف فلسنـا بأعـداء لسنـا بِعِـيـر
|
وحتى العريـف لأحسـن منكـم لاحتـج مـن جرّنـا للسعـيـر
|
فبئـس الجـوار ومنـك الجفـاء أسـأت لأبنـاء شـوي الجـوار
|
أردت لأم الجبـيـل وصحـبـي دمـوع الثكالـى بقـرب الكـرار
|
خسئـت وغيـرك ممـن جفـوا علـيّ وعـن كـلّ فـذّ وحــرّ
|
لمـاذا التعاقـد يـا مـن تكيـد ومـادام فـي الاحتيـاط الجديـر
|
كأنّـا بعثنـا لـهـم مجرمـيـن وهم معدمينـا بـأرض البـراري
|
يعيثون في الأرض أكـلا وسبّـا وحيـن اللّقـاء يريـدون فــرّ
|
لنـا يمكـرون كأنّـا الكـبـاش لفدواهُـمُ عنـد أبـنـاء شــرّ
|
نقاتل عنهـم وهـم فـي الدّيـار يقولـون عنّـا بأنـنـا عـيـر
|
أخـلّ الـدّواب وأبـنـاء نــاب فمـا نحـن ألا عبـاد البصـيـر
|
وأمرنـا كلنـا لــربّ العـبـاد لباسـط عـدل ورافـع جــور
|
خرجـنـا وأمـرنـا لله كلـنـا وضمن الرمـاة المغاويـر سيـر
|
صعدنا الشوامـخ ويّـا الأسـود وضربـة حـظ بلقيـا الغـريـر
|
برفـقـة زاكــي و..... و..... .. نحو الأعالـي وبـرّ الشـرور
|
...، ....، .....، و.... وخيـرة ضبّـاط صـف النسـور
|
نجـوب الشوامـخ و الراسيـات وهامات "بـوراس" مـدّا وجـزر
|
قصدنـا المعاقـل ليـلا نسـيـر وحوصـر كـلّ الذئـاب بـوكـر
|
ودوّى الرّصـاص وهـزّ انفجـار ولـكـنّ ربّـنـا وازع نـصـر
|
وبلوط1 يصـرخ أيـن الـرؤوس لقاتـل كـلّ الجـراد الحـضـور
|
وقابـض روح العبـاد يـحـوم وربّنـا كـفّ الحـوام وضـيـر
|
خرجنا معافيـن مـن ذا الصـدام وكلـنـا شـاكـر ربّ قـديــر
|
ولكـن معاناتنـا قـد تـمـادت لأيـام طالـت وجــو خطـيـر
|
لستـة أيــام نـرجـو إيـابـا وإنهـاء حملـة جـث الشـرور
|
فما تفتـأ أن يـدوي الرصـاص ويخفـق قلبـك رعبـا يطـيـر
|
قنابـل تـمـلأ كــلّ اتـجـاه وتقتـل كـلّ الـمـرور بـغـدر
|
برحنـا المكـان وللقـلّ سرنـا ونصرا حملنـا بفضـل النصيـر
|
وصيـدا ثمينـا بذئـب مكـيـد أراد الهجـوم وفـكّ الحـصـار
|
وواحسرتـاه علـى مـن قضـى وحامـل رايـة جيـش ونصـر
|
ونرجو الشفـاء لجرحـى القتـال ونصرا لجيش الجـراد الجسـور
|
فلله أشـكـوا حمـاقـة نــاس وظلمـا لأمـي وعـود الصغيـر
|
وفرحـة والـد فتحـي المراجـي دخولـي عليـه بفـارغ صـبـر
|
فربِّـي إليـك الدّعـاء ودمـعـي أذقـه المـرار بنسـلـه جـمـر
|
************ وخرقة شاوي أذلّـه ربّـي كـمـا رام قـبـري
|
بـذلّ الأسيـر وقهـر العـزيـز بأيدي الأعادي ونـاس الجحـور
|
لجاحـد نعمـة ربّــي علـيـه وَوَهْبـه ذاك الـقـوام الكبـيـر
|
بجثّـة غـول وهــدّة وحــش وتفكيـر طيـر ركيـك الـورود
|
بقـول بليـغ وعـقـل صغـيـر ...... لأبغـض نــاس وغــرّ
|
وهيهـات غـرّ الشّبـاب المـراد فربّـي المريـد معـزّ الفقـيـر
|
ولكـن وربّ الضـوار النـوافـع لقيـا الأحبّـة قـبـل الـفـرار
|
.............أيـضـا خلـيـلـي و......، ...... خيـر الحضـور
|
قضينـا الأواخـر جمعـا جميـلا وصحبـة بـرّ ملـيء الحـبـور
|
سرور، وجلسات شـاي، حكايـا وويلات صوت الرصاص المغيـر
|
وذكـرى وصحبـة شـدّ وبـأسر تجارب حرب مع الصحب تجـري
|
رفعنـا الـذّلال وكـل الـهـوان ورحنـا نقاتـل ويّـا الصـقـور
|
عزيـزيّ فعـل المخـلّ لمـاض ويبقى جميـل الكـلام الجسـور
|
ومـا العمـر إلاّ دقائـق تمضـي ولا شـيء دائــم إلا البصـيـر
|
فها نحن نمضي وبالعـزّ نمشـير شماخـا رؤوسنـا فـوق ال...ر
|
فـأيـنـه مـنّــا .... و..... فنحـن الرّجـال وعـزّ الكـبـار
|
وخبـره جـلاّل أنّــا الـقـوام وأنـه غـرّ وفـي القـوم عـرّ
|
ومجدنـا بـاق وعمـره مـاض ولـن نستطيـع السمـاح لـغـرّ
|
وأمرنـا كلنـا مـن الله رمـنـا قصاصا ومن قـد يـرس القبـور
|