|
أم الطيور الأبابيل وأرض الفدى
يا سائلي عنهما أيلـغ سلامـي لهـا قدس وأقصى وأرض الوعـد قبلتنـا
|
|
أمّ الرّجـال وقصـد القلـب آسرنـا مسرى الحبيب وقـدس أُولَ قبلاتنـا
|
|
أمّ الطّيـور الأبابيـل وأرض الفـدى أشبال ياسيـن والرنتيـسِ أبناؤنـا
|
|
آن الأوان... فيعقوب طغـى نسلـه أن اقلعوا أصرهم فالأرض موروثنـا
|
|
فامضوا سباع الوغى ذا النصر آت لنا فالفتح قد صار والقدس قريبـا لنـا
|
|
أبناء يعقوب قد عاثوا ...وذا نصرنـا بالذّنـب ينتقـم الرحمـن منجـدنـا
|
|
يكسر أشواكهم والحبـل مـا مُسـد يكشف أسرارهـم، بالجنـد يمددنـا
|
|
ينصر عبده ضـد القهـر مـن لـدّه جنـدا يعـزّ وبالضرسـاء ينصرنـا
|
|
يهزم أعدائـه بالجنـد مـن خلقـه لـو قـلّ أعـدادنـا فالله ناصـرنـا
|
|
رافعنـا أممـا باسـط خيـر لـنـا يؤجر صبرا ويحمـي الـدار رافعنـا
|
|
أرض الجهـاد ومسـراه ومعراجـه سيد خلـق الرحيـم شافعـا قومنـا
|
|
أَوَّل قبلاتنـا قـبـل الشريـفـة ذي تبكي رجالا يفكـون الأسيـر... بنـا
|
|
قدس شريف وأرض الوعد يا حبّنـا قد جفّ دمع السمى من كثره شوقنـا
|
|
نذرو الرياح لشـم الريـح منعشنـا روح الشّهيد وأبواب الفـدى حلمنـا
|
|
حين السّجـود نناجـي الله حاميُهـا دمعا، دعـاء، وغفرانـا وذا سهمنـا
|
|
رمحا يقطّع أوصال الخبيـث، ومـن قد جـاره بالدّنـى فـي ذلّنـا كلّنـا
|
|
يقطـع أوتـاره... يهـدم جـدرانـه يقبر أرواحهـم... مـن رام إقبارنـا
|
|
يفزع أشلائهـم بالمـوت يعصفهـم جند وقسّـام بالنيـران مـن شعبنـا
|
|
جند الحماس وأشبال الوغى سيفهـم ديناٌ حنيـفٌ وإسـلامٌ ...وذا رمحنـا
|
|
أبناء يعقوب يا مـن غرَّهـم قولهـم "شعب مفضل عنـد الله" ... حاسدنـا
|
|
إن إتّقوا ربّ هذا الكـون وانتظـروا يمتعكُمُ قدر ما تصبـون مـن ذلّنـا
|
|
ثم الحساب ويوم الجمع... يا ويلكـم "مالـك" خازنهـا بالقيـد محتضنـا
|
|
تدعونـه مالكـا مـن ربِّـه يطلـب تخفيف وطأتها نـار الخلـود سنـا
|
|
"يا مالك أدعه خفف علينـا الشقـى رب الخليقة من يعفـو ويغفـر لنـا"
|
|
"بل قاعدون ونـار الخلـد مسكنكـم يا من طغوتم ، تحدّيتم عظيم الدّنـا"
|
