|
سألت الدنى والـرواس الليالـي عن السين بدر الكمال الجميـل
|
فقلن الهوى قد غـواك أفتـح لما قد غشيت بها يـا عقيـل؟
|
فقلت وربـي ورب الوجـود لقلبي هو الغاش عيـن عليـل
|
فقلن: أفتـح ألـم تسأماهـا؟ فتلك العروب الجحود هويـل
|
فقلت: الهوى قد غشا سمع قلبي ونظرة عينـي بكاهـا الخليـل
|
فوالله سعد أبـت واستعالـت تريـد المهـان لقلبـي الجبيـل
|
تريده تحـت الحـذاء ودومـا على السين دوما يكون الذليـل
|
فقلن: ألا لم تكـل وتصحـو؟ علمنـا بأنـك ضيـق كليـل
|
فقلت: وقد ضقت ذرعا وصدرا وأقسمـت بالله ربـي الوكيـل
|
لأشويها نارا وأبكيهـا دمعـا وأرميها جمرا، تناجـي الجليـل
|
|