يـا خالـق العالميـن... يــا مسيـرهـا أنظـر لحـال لنـا والأمـر أعراضـنـا
|
مـمـن أردوا متـاعـا فــي معاقلـهـم تحريـف ديـن عظيـم كـان مـن حظنـا
|
من استقامـوا لسـب الصحبـة الخالصـة أصحـاب خيـر الأنـام الأصفيـاء البنـى
|
سبـوا حبيبـي رسـول الله مـن بشـروا بالجنـة ... رفقـة الـهـادي ومهجتـنـا
|
سبـوا نسيبـي رسـول الله فـي لفظهـم سنوه فرضا وجوب اللعـن ... بـل أنتـن
|
سـبـوه ثـانـي إثـنـيـن بمأمـنـهـم صديـق عصـره فـي أخبـار تاريخـنـا
|
سبوه فـاروق عهـد المصطفـى الشافـعر مـن كـان فتحـا، وعـدلا فـي ثوابتنـا
|
سبوا "الحميـراء" ثيـب الخاتـم المرسـل سـبـوا الحبيـبـة والبـكـر ورمزتـنـا
|
حتـى لحفصـة طـال السـب واللـعـن بنـت المـعـز لـديـن الله ... راشـدنـا
|
صوامـة، قالهـا جبريـل فـي رجعـهـا قوامة بنـت خيـر الصحـب فـي ديننـا
|
قد أرجعـت رحمـة فـي عـز أصحابـه منـه الرحيـم علـيـم الغـيـب بارئـنـا
|
ما قـد فتأنـا نهـب الـذود عـن أحمـد من رسم "فيلكـس" والتجريـح فـي حبنـا
|
حتـى سمعنـا منـاد قـام فـي شيـعـه سبـا وشركـا بعلـم الغيـب عـن ربنـا
|
قشـوان جسـم بغيـض اللفـظ منتـهـز دجـال آلـه هـز الأرض .... ممتهـنـا
|
بل شـرذم مـن بقايـا الجيـف يجرحنـا فـي أمنـا ... زوج هاديـنـا وشافعـنـا
|
قمـعـوث خـلـق بــإذن الله يسكنـهـا نـارا يخلـد فــي أسفالـهـا مسمـنـا
|
قـام السفيـه يباهـي فــي مواسمـهـم بالعلـم خبـرا بأخراهـا ... وذا حـزنـا
|
راح يبلبـل فـي الأصفـار مـن شيـعـه إفكـا ببهتـان قــول ... رام إنزاغـنـا
|
جـاء العـزور وشسـع النعـل والمـلـة يسعى ليدرن عـرض المصطفـى بالدنـى
|
والكـل يعـلـم مــن بالعـلـم يعلـمـه إلا لمـن عـلـم مــن عـنـد خالقـنـا
|
مــن عـالـم الغـيـب إلا الله ذارئـنـا فـي علمـه مــا بأخـرانـا ومنزلـنـا
|
مـن ذا يحـدث بالأخبـار فـي شأنـهـم إلا رســولا، نبـيـا ... لا لأقـرانـنـا
|
حتـى الكرامـات، قـد قـلـت بأيامـنـا فالجيـل ضـل، بأطيـاف تلـت ضعفـنـا
|
حتـى المنامـات، فـي تأويـلاهـا نـبـأ ليـس بعلـم علـيـم الغـيـب خالقـنـا
|
يستـهـزء كـافـرا كالسـامـري بـمـن قد غيبـوا بالأكاذيـب ... وفـي عصرنـا
|
راح يخـطـط مـثـل السابقـيـن بـهـم سبط الخـوارج هـدم الديـن فـي عقرنـا
|
صفوا "النجف" أوكتوا ... فيها العراق طغوا حتـى بنـو كعبـة أغـووا بهـا شعبـنـا
|
قد حرفـوا مثـل مـا شـاؤا وذا أوكتـوا للنيـل مـن أحمـد بالإفـك فـي أمـنـا
|
قـد صـوروا خيـر خلـق الله ملطشـتـا بـل بالدياثـة ... والفحشـاء .... ممتهنـا
|
راح يبهـرج بالتوثـيـق فــي أمـرهـا أن يدعـي أنهـا فـي النـار محتضـنـا
|
نـادى وثيقـا عليـمـا مــا بأخبـارهـا أن "الحميراء" تصلى النار ... بـل مسكنـا
|
ذات الـلـحـاف وأم المؤمـنـيـن رأى والجيف مأكلهـا ... فـي النـار والمنتنـا
|
من فخذها علقـت.... مـن لحمهـا تأكـل مثل الذي قد رآها ... حاضـرا ... عيّنـا
|
مـن قـد رآهـا حبيـب الله فـي سرقـة منـه الحريـر ثلاثـا .... قـدر ربـنـا
|
زوجـا ومدرسـة للجيـل مــن بـعـده مـا علمـت علـمـت أركــان سنتـنـا
|
بنتا لصديق صحـب المصطفـى الأحمـد زوجـا بأمـر مــن الله، لــه مذعـنـا
|
من صاحبـت خيـر خلـق الله فـي بيتـه مـن علمـت بعـده مـا سـن فـي ديننـا
|
من برأت من عظيـم الكـون فـي ذكـره مـن إفكهـم عصبـة كانـوا لـه كامـنـا
|
قـد جـاء فـي ذكرهـم حتـى مجالسنـا في معرض الكتـب مـن سـرد أسلافنـا
|
ما كان من جهلهم، ما جاء فـي الصحـف من سوء أفعالهم فـي النـاس مـن قبلنـا
|
هـز الخـوارج أرضـا تحـت أسلافنـا للنيـل مـن ديننـا فـي صلـب أنفسـنـا
|
عشـر وإثنيـن مـن أطيافـهـم فـرقـوا صفـوا العمـائـم والترتـيـب والفـنـن
|
فيهـم عتبنـا خيـار الـنـاس حاضـرنـا من جاهدوا فـي سبيـل الله عـن أرضنـا
|
مـن حــرروا أرض لبـنـان وأبنائـنـا مـن أغرقـوا فلـك صهـيـون بأيامـنـا
|
فيهـم كرهنـا كلابـا أوغـروا جرحـنـا فـي قتـل صـدام فـي أيـام إحرامـنـا
|
من شسع نعل وكلـب مـارق ... أحمـق قـد مــد أعناقـنـا طــولا لأعدائـنـا
|
يبكـون فـي العاشـر بالـنـدم واللـطـم حتـى الإراقـة ... ذا والله مـا أحــزن
|
سنـوا عــزاءا لآل البـيـت يبكونـهـم بالجلـد واللـطـم ... بكـيـا ومؤتبـنـا
|
حلـوا الشغـار، لـواط، زوجـة المتعـة باحوا الحرام، لأكـل السحـت والمسمـن
|
سـنـوا الصـفـوا لكـهـان وفتـواهـم أمـر كـقـرآن رب الـنـاس مخرجـنـا
|
صاغـوا الحسينيـة غـنـوا بإنشادهـمـأ بيـات شعـر غريـب صــم أسماعـنـا
|
أغووا ضعاف القلـوب ... مـن يصدقهـم مـن أمـر مهديهـم ... هــدم لسنتـنـا
|
حتـى بنـو غرفـة سـمـوه سـردابـه مخرجه حيـن يأتـي الوعـد مـن ربنـا
|
يدعـون فـي ذكرهـم تعجيلـه الـفـرج ظنـا بأنـه منجيهـم ... لـهـم مأمـنـا
|
طوبـا لصدامـنـا مــن لــد أبوبـهـم من صد طوفانهم ... مـن صـان أمجادنـا
|
والغابـر مــن تـواريـخ حواضـرنـا مـا كان...مـن كابـروا أيــام سيـدنـا
|
كادت قطـام بمهـر ... طالبـت خارجـا من ابـن ملجـم رأس الصهـر والمؤمـن
|
من كان يسعى قبيـل الشـرط منهـا زهـا للظفـر فيهـا بــرأس هــز أركانـنـا
|
للثـأر مـن قاتـل الكفـار مـن أهلـهـا بالنهروان ... رمت بالرمح فـي صدرنـا
|
واليـوم يدفـع كـل النـاس فـي دينـنـا مـن جـرم شسـع نـرى إيلامـه يومنـا
|
نـادوا عليـا ولــي الله بــل خالـقـا بـل علـة الخلـق دون المصطفـى ودنـا
|
زادوه قـرآنـهـم سـمــوه قـرآنـهـا بـنـت النـبـي وأم السيـديـن المـنـى
|
بـل خطـؤا مرسـل الرحمـان والملـك إيصالـه بـذرة الإســلام مــن ربـنـا
|
يدعـون فـي ذكـرهـم مــد ظلالـهـم آياتهـم، مصرخيهـم عنـد رب الـدنـى
|
والظـل ظلـه رب الخـلـق مخرجـنـا عن أي ظل تـرى يبنـون فـي عصرنـا؟
|
في جهل قـوم بنـوا فـي عمههـم عقـدة حـب الأميـر كمـن قـد حرقـوا زمنـا
|
من قد رموه كما قـد قيـل فـي المرفـع قـد حرقـوا فـي الأخاديـد بـلا يمـنـا
|
من ادعوا حب آل البيـت ... بـل نصـرة من ألّهو كـل مـن شـاؤوا ومـن جبـن
|
من سببـوا قتـل آل البيـت مـن كفرهـم عـمـدا ليقتـتـل الإخــوان والأمّــن
|
من بالغوا فـي غلـو أي مـن عاصـروا كي يملؤوا الأرض جـورا فـي مناسكنـا
|
من كابـروا فـي أمـور الـدار والمتعـة حتـى التـوازي بـرب الخلـق بارئـنـا
|
هـا هـم ينـادون فـي أتباعهـم بغتـتـا أن يجمعـوا كيدهـم للنيـل مـن أهلـنـا
|
حـرب السعوديـة والأصــل والسـنـة قالـوا بـأن الحـرام احتـل مـن شيعنـا
|
بل أجمعوا الكيـد للتحريـر فـي زعمهـم راموا النفير لحـرب الأصـل فـي ديننـا
|
أدهـى الأمريـن أن الشسـع يشهـرهـا دون المهـابـة خـسـف الله أو ردنـــا
|
يا نافـخ الكيـر فـي أتباعـك ... إنتظـر أيـن المفـر وأنــت الـيـوم تطعنـنـا
|
يـا قاذفـا خـيـر خـلـق الله بالـديـث أيـن المفـر وأنـت اليـوم فـي فكرنـا
|
يـا كـاذب القـوم يـا أفـاق يـا زادهـا راوي السناريـو الـذي ألفـت فـي أمنـا
|
هيهـات يـا ضـارب الأزلام والميـسـر منـا المذلـة والإفــراط فــي حقـنـا
|
هيهـات يـا لاجئـا فـي أرض أعدائـنـا منـا الرضـوخ لكلـب فـر مـن حيـنـا
|
غـر وفـار قلـيـل العـلـم والنـسـب رام المفـاز بــوزن وســط أقرانـنـا
|
مـدوه عونـا وأمـنـا فــي جـوارهـم ظـن الأمــان بــأرض دون أوطانـنـا
|
أي الـجـوار أردت يـــا ممتـعـهـم؟ خـيـر الـجـوار جــوار الله ذارئـنـا
|
فاذكرهـم الأسوديـن فــي خواتمـهـم والعاص ثـم الوليـد ... اقتـصّ خالقنـا
|
وأذكـر مسيلمـة، والأســود العنـسـي كيف القصاص لهـم فـي سـرد تاريخنـا
|
وأذكـره نبـتـل، ضـحـاك وجـاريـة وابـن قشيـر، وبشـر، رافـع ... خينـا
|
وأذكره قزمان مـا قـد كـان مـن أمـره يـوم البـلاء بمـوت سـاء فـي ذكرنـا
|
من قاتـل فـي صفـوف المؤمنيـن سـدا حيـن تـبـرأ مــن إعــلاء رايتـنـا
|
إن التعـديْ حـدود الله فــي الطـاهـر لا لـن يبـادل بالتسليـم فـي عرضـنـا
|
ثـيـب النـبـي وأم المؤمنـيـن تــرى فـي سبهـا سـب خيـر المرسليـن لنـا
|
مـن قـد تطـاول فـي تسفيـه أحمـدنـا ذا قـد تطـاول فــي تسفـيـه بارئـنـا
|
والله يمهـل فــي الطغـيـان يتركـهـم حتـى اللقـاء ويـوم الجـمـع آخـرنـا
|
إن لـم نطلـك بحـد السيـف ... نهرقـه بالمـخ دومـا وفـي أسحـار أغساقـنـا
|
بالأمـس كنـت وظلـت اليـوم تجمعهـا ويـل، قصاصـا سألنـا الله فـي جمعنـا
|
لسنـا المـدافـع عــن أزواج شافعـنـا أخبـارهـن دفــاع فــي حواضـرنـا
|
لسنـا المدافـع عـن أصحـاب صادقـنـا هـم بشـروا بالأعاليـن ... ويـا حظنـا
|