الصفحة الرئيسية
السيرة الذاتية
تلاوات القرآن الكريم
إذاعات القرآن الكريم
وادي سوف
=> الفنادق والنزل
=> أصول وادي سوف
=> سوف وريغ عبر التاريخ
=> أصل تسمية وادي سوف
=> وادي سوف ما قبل التاريخ
=> وادي سوف والاستعمار القديم
=> سوف خلال العهد العثماني
=> وادي سوف والاحتلال الفرنسي
=> العصر الإسلامي في سوف
اتصل بي
السجل الذهبي
صور
المنتدى
nouvelle
آخر القصائد
قنوات تلفزيونية عربية
الجرائد والصحف الجزائرية
ديوان شعري "بداياتي"
carte satellitaire
Inscription bac 2012
Retrait les pages BAC 2012
نتائج BAC 2012 resultats
Titre de la nouvelle page
 

أصول وادي سوف

    لإعطاء فكرة عن الجانب الخاص لوادي سوف لابد أن نسمع للمؤرخ شارل مارتن في تصويره لوادي سوف حيث قال: "إذا كانت صحراء الهضاب هي بمثابة صورة بحر جامد في جو هادئ، فان صحراء الرمال هي بمثابة بحر جليدي ظهر للوجود عند عاصفة هوجاء، كثبان تشبه الأمواج تتتابع الواحدة تلو الأخرى حتى نهاية الآفاق إنما هي هذه المنطقة الصحراوية الغريبة المسماة وادي سوف."

      وقد أظهرت البحوث والاكتشافات الأركيولوجية، التي قام بها الفرنسيون في عهد الاستعمار وخاصة في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين،  أن وادي سوف كانت منطقة آهلة بالسكان في العهد النيوليتي، ولكن فجأة مع تغير المناخ، وتقلب الأحوال الطبيعية لهذه المنطقة أصبحت جافة وصحروية.

    منطقة وادي ريغ التي أشتق اسمها من الوادي الذي يفرغ مياهه بشط ملغيغ يحده من الشمال سلسة الأطلس الصحراوي، ومن الجنوب حوض وادي ميه.

    تعرف الرومان عن وادي سوف ووادي ريغ في القرن الأول من الميلاد فقد وصلوا إليه بعد دخولهم في حرب طاحنة مع مملكة "غدامس" واثر ذلك توقفوا بها و بنوا مدنا وقرى لتأمين ممرات طرقهم التجارية وطرق جيوشهم، وذلك في محاولة لمراقبة القبائل، التي لم ترد الانصياع والرضوخ للرومان، وباتت تهدد وجودها في الجنوب الشرقي.

    و لكن في بداية القرن 7م، رفع المسلمون وعلى رأسهم القائد عقبة بن نافع راية الإسلام في إفريقيا، حتى وصلو إلى الأطلس المغربي ، واعتبرت مرحلة نشر للدين الإسلامي في شمال إفريقيا وبداية الفتوحات الاسلامية، وبعدها بد ظهور الممالك العربية البربرية الإسلامية الأولى في شمال وجنوب الجزائر.

    بنوا عدوان هم الأوائل الذين شكلو لبنة دخول القبائل العربية الى وادي سوف في القرون المتتالية بعد وصول عقبة بن نافع إلى شمال إفريقيا.
    خصوصا بعد وصول قبائل بني هلال ، وبني سليم في1120 و1160 ميلادي، ومذ ذاك الحين ستقر بنو عدوان، والطرود، بوادي سوف، وظهر حينه تحرك سكان آخرين من منطقة الزاب ووادي ريغ، وورقلة وحتى الجريد التونسي إلى منطقة وادي سوف، نذكر : (بني مار دامس، أولاد جامع، بني سليم، الربايع، الفرجان) ،الذين تأثروا بالقبائل البربريـة التي سكنـت المنطقـة، منذ أكـثر من 2600 سنة قبل الميلاد في مناطق مثل ( الدريميني، تكسبت، تغزوت، الزقم) وهي أسماء بربرية محضة.

    كما أن الرومان، والوندال والبيزنطيين استعملوا نقودا من المنطقة، تحتوي على صور للإمبراطور الروماني آنذاك.

     غير أن وجود البربر يعود إلى 2600 سنة قبل الميلاد وكان تمركزهم في شمال افريقيا عند الحد، من الصحراء، وفي الجنوب كان "الليبوس" و"الجيتول" يقطنون هذه المناطق الصحراوية، و قد ذكر بعض المؤرخين والمختصين في التاريخ، قبائل "الزيفون" وأيفوراس وماسوفة (سوف).

    ابن خلدون المعروف بكتاباته عن هذه المنطقة أوضح أن سكانها من أصل بربر (زناتة).

     وقد أثر الأتراك من بسكرة وعلى وجه الخصوص من شمال الجزائر  على وادي ريغ ووادي سوف خلال عدة سنوات حتى وصول الفرنسيين سنة 1872 بعد محاولات عديدة للدخول إلى وادي سوف مرورا بوادي ريغ وتقرت.

       

    أما في زمن الإستعمار، فقد كبدت الحركات التحررية لسكان المنطقة المستعمر الفرنسي خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وكان من أبرزها انتفاضة المقراني، وعبد العزيز بن حداد وثورة بوشوشة.

    في 1917 أعلن الهاشمي بن إبراهيم من الزاوية القادرية الحرب على الغزاة الفرنسيين وستمرت الثورات والانتفاضات للشعب الجزائري بهذه المنطقة، إلى غاية اندلاع الثورة الجزائرية في نوفمبر 1954.



5 visiteursهنا
 
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement